لم اجد اقرب الى روح القران الكريم من هذا الكتاب ولقد اثر في كثير من فقراته حتى فرت دموعي وتذكرت قول الله تعالى ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ (82)وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَمَا لَنَا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (85) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (86) ) المائدة
انا انظر الى هذا الكتاب على انه ظلم من قبل المسلمين وتم التعامل معه بسطحية حين وبعمق شديد حينا اخر وكان المطلوب منه ان يكون مماثلا للقران او في مستوى القرآن ولا استعجب من سوء الفهم الذى لحقه فالمسلمون اساؤا فهم كتاب الله وسنة رسوله !
فهذا الكتاب هو عبارة عن بشارة المسيح عليه السلام بكل بساطة واذا نظرنا اليه من هذا الجانب وجدناه حقق الهدف منه بامتياز " أما نحن فإنما نبشر بما كتبت الذين يخافون الله ليخلصوا في اليوم الآخير لدينونة الله آمين .".
انا انظر الى هذا الكتاب على انه ظلم من قبل المسلمين وتم التعامل معه بسطحية حين وبعمق شديد حينا اخر وكان المطلوب منه ان يكون مماثلا للقران او في مستوى القرآن ولا استعجب من سوء الفهم الذى لحقه فالمسلمون اساؤا فهم كتاب الله وسنة رسوله !
فهذا الكتاب هو عبارة عن بشارة المسيح عليه السلام بكل بساطة واذا نظرنا اليه من هذا الجانب وجدناه حقق الهدف منه بامتياز " أما نحن فإنما نبشر بما كتبت الذين يخافون الله ليخلصوا في اليوم الآخير لدينونة الله آمين .".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق