بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 8 أبريل 2012

الجزء الحادى والعشرون




الفصل الواحد بعد المئتين

     وبعد ان دخل يسوع الهيكل أحضر اليه الكتبة والفريسيون امرأة أخذت في زنى، وقالوا فيما بينهم: اذا خلصها فذلك مضاد لشريعة موسى فيكون عندنا مذنبا واذا دانها فذلك مضاد لتعليمه لأنه يبشر الرحمة، فتقدموا الى يسوع وقالوا: يا معلم لقد وجدنا هذه المرأة وهي تزني، وقد أمر موسى ان(مثل هذه) ترجم، فماذا تقول أنت؟، فانحنى من ثم يسوع وصنع باصبعه مرآة على الارض رأى فيها كل اثمه، ولما ظلوا يلحون بالجواب انتصب يسوع وقال مشيرا باصبعه الى المرآة: من كان منكم بلا خطيئة فليكن أول راجم لها، ثم عاد فانحنى مقلبا المرآة، فلما رأى القوم هذا خرجوا واحدا فواحدا مبتدئين من الشيوخ لأنهم خجلوا أن يروا رجسهم، ولما انتصب يسوع ولم ير أحدا سوى المرأة قال: أيتها المرأة أين الذين دانوك؟، فأجابت المرأة باكية: يا سيد قد انصرفوا فاذا صفحت عني فاني لعمر الله لا أخطئ فيما بعد، حينئذ قال يسوع: تبارك الله، اذهبي في طريقك بسلام ولا تخطيء فيما بعد لأن الله لم يرسلني لأدينك، حينئذ اجتمع الكتبة والفريسيون فقال لهم يسوع: قولوا لي لو كان لأحدكم مئة خروف وأضاع واحدا منها الا ينشده تاركا التسعة والتسعين؟، ومتى وجدته ألا تضعه على منكبيك، وبعد ان تدعو الجيران تقول لهم: (افرحوا معي لأني وجدت الخروف الذي فقدته)، حقا انك تفعل هكذا، ألا قولوا لي أيحب الله الانسان أقل من ذلك وهو لاجله قد خلق العالم؟، لعمر الله هكذا يكون فرح في حضرة ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب لأن الخطأة يظهرون رحمة الله.

الفصل الثاني بعد المئتين

     قولوا لي من هو أشد حبا للطبيب أألذين لم يمرضوا مطلقا أم الذين شفاهم الطبيب من أمراض خطرة؟، قال له الفريسيون: وكيف يحب الصحيح الطبيب؟ حقا إنما يحبه لأنه ليس بمريض ولما لم تكن له معرفة بالمرض لا يحب الطبيب الا قليلا، حينئذ تكلم يسوع بحدة الروح قائلا: لعمر الله أن لسانكم يدين كبرياءكم، لأن الخاطئ التائب يحب إلهنا أكثر من البار لأنه يعرف رحمة الله العظيمة له، لأنه ليس للبار معرفة برحمة الله، لذلك يكون الفرح عند ملائكة الله بخاطئ واحد يتوب اكثر من تسعة وتسعين بارا، أين الأبرار في زمننا؟، لعمر الله الذي تقف نفسي بحضرته ان عدد الأبرار غير الأبرار لعظيم، لأن حالهم شبيهة بحال الشيطان، أجاب الكتبة والفريسيون: اننا خطأة لذلك يرحمنا الله، وهم إنما قالوا هذه ليجربوه، لأن الكتبة والفريسيون يحسبون أكبر اهانة أن يدعوا خطأة، فقال حينئذ يسوع: اني أخشى أن تكونوا أبرارا غير أبرار، فانكم اذا كنتم قد أخطأتم وتنكرون خطيئتكم داعين أنفسكم أبرارا فأنتم غير أبرار، واذا كنتم تحسبون أنفسكم في قلوبكم أبرارا وتقولون بلسانكم انكم خطأة فتكونون اذا أبرارا غير أبرار مرتين، فلما سمع الكتبة والفريسيون هذا تحيروا وانصرفوا تاركين يسوع وتلاميذه في سلام فذهبوا الى بيت سمعان الابرص الذي كان أبرأه من البرص، فجمع الاهلون المرضى الى بيت سمعان وضرعوا الى يسوع لابراء المرضى، حينئذ قال يسوع وهو عالم ان ساعته قد اقتربت: ادعوا المرضى ما بلغوا لأن الله رحيم وقادر على شفائهم، أجابوا: لا نعلم انه يوجد مرضى آخرون هنا في اورشليم، أجاب يسوع باكيا: يا اورشليم يا اسرائيل اني أبكي عليك لأنك لا تعرفين (يوم) حسابك، فاني أحببت أن أضمك الى محبة الله خالقك كما تضم الدجاجة فراخها تحت جناحيها فلم تريدي، لذلك يقول الله لك هكذا.
            
الفصل الثالث بعد المئتين

     ( أيتها المدينة القاسية القلب المرتكسة العقل لقد أرسلت اليك عبدي لكي يحولك الى قلبك فتتوبين، ولكنك يا مدينة البلبلة قد نسيت كل ما أنزلت بمصر وبفرعون حبا فيك يا اسرائيل، ستبكين مرارا عديدة ليبرئ عبدي جسمك من المرض وأنت تطلبين أن تقتلي عبدي لأنه يطلب أن يشفي نفسك من الخطيئة، أتبقين اذا وحدك دون عقوبة مني؟، أتعيشين اذا الى الابد، أو ينقذك كبرياؤك من يدي؟، لا البتة، لاني سأحمل عليك بأمراء وجيش، فيحيطون بك بقوة، وسأسلمك الى أيديهم على كيفية تهبط بها        كبرياؤك الى الجحيم، لا أصفح عن الشيوخ ولا الأرامل، لا اصفح عن الاطفال، بل اسلمكم جميعا للجوع والسيف والسخرية، والهيكل الذي كنت أنظر اليه برحمة اياه أدمر مع المدينة، حتى تصيروا رواية وسخرية ومثلا بين الامم، وهكذا يحل غضبي عليك وحنقي لا يهجع).
                 
الفصل الرابع بعد المئتين

     وبعد ان قال يسوع هذا عاد فقال: ألا تعلمون انه يوجد مرضى آخرون؟، لعمر الله ان أصحاء النفس في اورشليم لأقل من مرضى الجسد، ولكي تعرفوا الحق أقول لكم: أيها المرضى لينصرف باسم الله مرضكم عنكم، ولما قال هذا شفوا حالا، وبكى القوم لما سمعوا عن غضب الله على اورشليم وضرعوا لأجل الرحمة، فقال حينئذ يسوع: يقول الله  ( اذا بكت اورشليم على خطاياها وجاهدت نفسها سائرة في طريقي فلا أذكر آثامها فيما بعد ولا ألحق بها شيئا من البلية التي ذكرتها، ولكن اورشليم تبكي على دمارها لا على اهانتها لي التي بها جدفت على اسمي بين الامم، لذلك زاد حنقي احتداما، لعمري أنا الابدي لو صلى لأجل هذا الشعب أيوب ابراهيم وصموئيل وداود ودانيال وموسى عبيدي لا يسكن غضبي على اورشليم)، وبعد ان قال يسوع هذا دخل البيت وظل كل أحد خائفا.
          
الفصل الخامس بعد المئتين

     وبينما كان يسوع على العشاء مع تلاميذه في بيت سمعان الأبرص اذا بمريم أخت لعازر قد دخلت البيت، ثم كسرت اناءا وسكبت الطيب على رأس يسوع وثوبه، فلما رأى هذا يهوذا الخائن أراد أن يمنع مريم من القيام بعمل كهذا قائلا: اذهبي وبيعي الطيب واحضري النقود لكي اعطيها للفقراء، قال يسوع: لماذا تمنعها؟ دعها فان الفقراء معكم دائما أما أنا فلست معكم دائما، أجاب يهوذا: يا معلم كان يمكن أن يباع هذا الطيب بثلاث مئة قطعة من النقود، فانظر اذا كم فقير يمكن مساعدته به، أجاب يسوع: يا يهوذا اني لعارف قلبك فاصبر اعطك الكل، فأكل كل أحد بخوف، وحزن التلاميذ لأنهم عرفوا أن يسوع سينصرف عنهم قريبا، ولكن يهوذا حنق لأنه علم أنه خاسر ثلاثين قطعة من النقود لأجل الطيب الذي لم يبع، لأنه كان يختلس العشر من كل ما كان يعطى ليسوع، فذهب ليرى رئيس الكهنة الذي كان مجتمعا في مجلس مشورة من الكهنة والكتبة والفريسيين ، فكلمهم يهوذا قائلا: ماذا تعطوني وأنا اسلم الى أيديكم يسوع الذي يريد أن يجعل نفسه ملكا على اسرائيل؟،أجابوا: ألا كيف تسلمه الى يدنا، أجاب يهوذا: متى علمت انه يذهب الى خارج المدينة ليصلي اخبركم وأدلكم على الموضع الذي يوجد فيه، لأنه لا يمكن القبض عليه في المدينة بدون فتنة، أجاب رئيس الكهنة: اذا سلمته ليدنا نعطيك ثلاثين قطعة من الذهب وسترى كيف اعاملك بالحسنى.
         
الفصل السادس بعد المئتين

     ولما جاء النهار صعد يسوع إلى الهيكل مع جم غفير من الشعب ، فاقترب منه رئيس الكهنة قائلا: قال لي يا يسوع أنسيت  كل ما كنت قد اعترفت به من انك لست الله ولا ابن الله ولا مسيا؟، أجاب يسوع: لا البتة لم أنس، لأن هذا هو الاعتراف الذي أشهد به أمام كرسي دينونة الله يوم الدينونة، لأن كل ما كتب في كتاب موسى صحيح كل الصحة فان الله خالقنا أحد وأنا عبد الله وأرغب في خدمة رسول الله الذي تسمونه مسيا، قال رئيس الكهنة: فما المراد اذا من المجيء إلى الهيكل بهذا الجم الغفير؟، لعلك تريد أن تجعل نفسك ملكا على اسرائيل؟، احذر من أن يحل بك خطر، أجاب يسوع: لو طلبت مجدي ورغبت نصيبي في العالم لما هربت لما أراد أهل نايين أن يجعلوني ملكا، حقا صدقني اني لست أطلب شيئا في هذا العالم، حينئذ قال رئيس الكهنة: نحب أن نعرف شيئا عن مسيا، حينئذ اجتمع الكهنة والكتبة والفريسيون نطاقا حول يسوع، أجاب يسوع: ما هو ذلك الشيء الذي تريدون أن تعرفوه عن مسيا؟ لعله الكذب؟، حقا اني لا أقول لك الكذب، لأني لو كنت قلت الكذبة لعبدتني أنت والكتبة والفريسيون مع كل اسرائيل، ولكن تبغضونني وتطلبون أن تقتلوني لأني أقول لكم الحق، قال رئيس الكهنة: نعلم الآن ان وراء ظهرك شيطانا، لأنك سامري ولا تحترم كاهن الله.

الفصل السابع بعد المئتين

     أجاب يسوع : لعمر الله ليس وراء ظهري شيطان ولكن أطلب أن أخرج الشيطان، فلهذا السبب يثير الشيطان عليّ العالم، لأني لست من هذا العالم، بل أطلب أن يمجد الله الذي أرسلني الى العالم، فاصيخوا السمع لي أخبركم بمن وراء ظهره الشيطان، لعمر الله الذي تقف نفسي في حضرته أن من يعمل بحسب ارادة الشيطان فالشيطان وراء ظهره وقد وضع عليه لجام ارادته ويديره أنى شاء حاملا اياه على الاسراع الى كل اثم، كما ان اسم الثوب يختلف باختلاف صاحبه وهو هو الثوب نفسه هكذا البشر يختلفون على كونهم من مادة واحدة بسبب أعمال الذي يعمل في الانسان، اذا كنت قد أخطأت (كما أعلم ذلك) فلماذا لم توبخونى كأخ بدلا من أن تبغضونى كعدو؟، حقا ان اعضاء الجسد تتعاون متى كانت متحدة بالرأس وان ما انفصل منها عن الرأس فلا يغيثه، لأن يدي الجسد لا تشعران بألم رجلي جسد آخر بل برجلي الجسد الذي هي متحدة به، لعمر الله الذي تقف نفسي في حضرته ان من يخاف ويحب الله خالقه يرحم من يرحمه الله الذي هو رأسه، ولما كان الله لا يريد موت الخاطئ بل يمهل كل أحد للتوبة فلو كنتم من ذلك الجسد الذي أنا متحد فيه لكنتم لعمر الله تساعدونني لأعمل بحسب (مشيئة) رأسي.
              
 
الفصل الثامن بعد المئتين

     اذا كنت أفعل الاثم وبخوني يحببكم الله لأنكم تكونون عاملين بحسب ارادته، ولكن اذا لم يقدر أحد أن يوبخني على خطيئة فذلك دليل على انكم لستم أبناء ابراهيم كما تدعون أنفسكم، ولا أنتم متحدون بذلك الرأس الذي كان ابراهيم متحدا به، لعمر الله ان ابراهيم أحب الله بحيث انه لم يكتف بتحطيم الاصنام الباطلة تحطيما ولا بهجر أبيه وامه ولكنه كان يريد أن يذبح ابنه طاعة لله، أجاب رئيس الكهنة : إنما أسألك هذا ولا أطلب قتلك فقل لنا من كان ابن ابراهيم هذا؟، أجاب يسوع: ان غيرة شرفك يا الله تؤججني ولا أقدر أن اسكت، الحق أقول ان ابن ابراهيم هو اسماعيل الذي يجب أن يأتي من سلالته مسيا الموعود به ابراهيم أن به تتبارك كل قبائل الأرض، فلما سمع هذا رئيس الكهنة حنق وصرخ: لنرجم الفاجر لأنه اسماعيلي وقد جدف على موسى وعلى شريعة الله، فأخذ من ثم كل من الكتبة والفريسيين مع شيوخ الشعب حجارة ليرجموا يسوع فاختفى عن أعينهم وخرج من الهيكل، ثم انهم بسبب شدة رغبتهم في قتل يسوع أعماهم الحنق والبغضاء فضرب بعضهم بعضا حتى مات ألف رجل ودنسوا الهيكل المقدس، أما التلاميذ والمؤمنون الذين رأوا يسوع خارج من الهيكل (لأنه لم يكن محتجبا عنهم) فتبعوه الى بيت سمعان، فجاء من ثم نيقوديموس الى هناك وأشار على يسوع أن يخرج من اورشليم الى ما وراء جدول قدرون قائلا: يا سيد ان لي بستانا وبيتا وراء جدول قدرون، فأضرع اليك اذا ان تذهب الى هناك مع بعض تلاميذك، وأن تبقى هناك الى أن يزول حقد الكهنة، لأني أقدم لك كل ما يلزم، وأنتم يا جمهور التلاميذ امكثوا هنا في بيت سمعان وفي بيتي لأن الله يعول الجميع، ففعل يسوع هكذا ورغب في أن يكون معه الذين دعوا أولا رسلا فقط.
الفصل التاسع بعد المئتين

     وفي هذا الوقت بينما كانت العذراء مريم ام يسوع منتصبة في الصلاة زارها جبريل، وقص عليها اضطهاد ابنها قائلا: لا تخافي يا مريم لأن الله سيحميه من العالم، فانطلقت مريم من الناصرة باكية وجاءت الى اورشليم الى بيت مريم سالومة اختها تطلب ابنها، ولكن لما كان قد اعتزل سرا وراء جدول قدرون لم يعد في استطاعتها أن تراه أيضا في هذا العالم الا بعد ذلك العار اذ احضره اليها بأمر الله الملاك جبريل مع الملائكة ميخائيل ورفائيل وأوريل.

الفصل العاشر بعد المئتين

     ولما هدأ الاضطراب في الهيكل بانصراف يسوع صعد رئيس الكهنة، وبعد ان أومأ بيديه للصمت قال: ماذا نفعل أيها الاخوة؟ ألا ترون انه قد أضل العالم كله بعمله الشيطاني؟، فاذا لم يكن ساحرا فكيف اختفى الآن، فحقا انه لو كان طاهرا ونبيا لما جدف على الله وعلى موسى خادمه وعلى مسيا الذي هو أمل اسرائيل، وماذا أقول؟، فلقد جدف على طغمة كهنتنا برمتها، فالحق أقول لكم أنه اذا لم يزل من العالم تدنس اسرائيل ودفعنا الله الى الامم، انظروا الآن كيف قد تدنس هذا الهيكل المقدس بسببه، وتكلم رئيس الكهنة بطريقة أعرض لأجلها كثيرون عن يسوع، فتحول بذلك الاضطهاد السري الى اضطهاد علني، حتى ان رئيس الكهنة ذهب بنفسه الى هيرودس والى الوالي الروماني متهما يسوع بأنه رغب في أن يجعل نفسه ملكا على اسرائيل، وكان عندهم على هذا شهود زور، فالتأم من ثم مجلس عام ضد يسوع لأن أمر الرومانيين أخافهم، ذلك أن مجلس الشيوخ الروماني أرسل أمرين بشأن يسوع، يتوعد في أحدهما بالموت من يدعو يسوع الناصري نبي اليهود الله، ويتوعد في الآخر بالموت من يشاغب في شأن يسوع الناصري نبي اليهود، فلهذا السبب وقع الشقاق فيما بينهم، فرغب بعضهم في ان يعودوا فيكتبوا الى رومية يشكون يسوع، وقال أخرون انه يجب أن يتركوا يسوع وشأنه غاضين النظر عما قال كأنه معتوه، وأورد آخرون الآيات العظيمة التي فعلها، فأمر رئيس الكهنة بأن لا يتفوه أحد بكلمة دفاع عن يسوع الا كان تحت طائلة الحرم، ثم كلم هيرودس والوالي قائلا: كيفما كانت الحال فان بين أيدينا معضلة، لأننا اذا قتلنا هذا الخاطئ خالفنا أمر قيصر، وان تركناه حيا وجعل نفسه ملكا فكيف يكون المآل؟، فوقف حينئذ هيرودس وهدد الوالي قائلا: احذر من أن يكون عطفك على ذلك الرجل باعثا على ثورة هذه البلاد، لأني أتهمك بالعصيان أمام قيصر، حينئذ خاف الوالي مجلس الشيوخ وصالح هيرودس وكانا قبل هذا قد أبغض أحدهما الآخر الى الموت، واتحدا معا على اماتة يسوع وقالا لرئيس الكهنة: متى علمت أين الأثيم فارسل الينا نعطك جنودا، وقد عمل هذا لتتم نبوة داود الذي أنبأ بيسوع نبي اسرائيل قائلا: (اتحد امراء الارض وملوكها على قدوس اسرائيل لأنه نادى بخلاص العالم)، وعليه فقد حدث تفتيش عام في ذلك اليوم على يسوع في اورشليم كلها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارحب بالجميع فط راسلنى على البريد التالي :
nooral7q@gmail.com