بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 8 أبريل 2012

الجزء العشرون



 
الفصل الحادي والتسعون بعد المئة

     حينئذ قال الكاتب: عفوا يا معلم لاني قد أخطأت، قال يسوع: الله يغفر لك لانك اليه قد أخطأت، فقال من ثم الكاتب: لقد رأيت كتيبا قديما مكتوبا بيد موسى ويشوع(الذي أوقف الشمس كما قد فعلت) خادمي ونبيي الله، وهو كتاب موسى الحقيقي، ففيه مكتوب أن اسماعيل هو أب لمسيا واسحق أب لرسول مسيا، وهكذا يقول الكتاب أن موسى قال: (أيها الرب إله إسرائيل القدير الرحيم أظهر لعبدك في سناء مجدك ) ، فأراه الله من ثم رسوله على ذراعي اسماعيل واسماعيل على ذراعي ابراهيم ، ووقف على مقربة من اسماعيل اسحق وكان على ذراعيه طفل يشير بأصبعه الى رسول الله قائلا: (هذا هو الذي لأجله خلق الله كل شيء)، فصرخ من ثم موسى بفرح: (يا اسماعيل ان في ذراعيك العالم كله والجنة، أذكرني أنا عبد الله لاجد نعمة في نظر الله بسبب ابنك الذي لأجله صنع الله كل شيء).

الفصل الثاني والتسعون بعد المئة

     لا يوجد في ذلك الكتاب أن الله يأكل لحم المواشي أو الغنم، لا يوجد في ذلك الكتاب ان الله قد حصر رحمته في اسرائيل فقط، بل أن الله يرحم كل انسان يطلب الله خالقه بالحق، لم أتمكن من قراءة هذا الكتاب كله لان رئيس الكهنة الذي كنت في مكتبته نهاني قائلا أن (اسماعيليا قد كتبه)، فقال حينئذ يسوع: أنظر أن لا تعود أبدا فتحجز الحق لانه بالايمان بمسيا سيعطي الله الخلاص للبشر ولن يخلص أحد بدونه، وأتم هنا يسوع حديثه     وبينماكانواعلى الطعام إذا بمريم التي بكت عند قدمي يسوع قد دخلت الى بيت نيقوديموس (هذا هو اسم الكتاب)، ووضعت نفسها باكية عند قدمي يسوع قائلة: ياسيد ان لخادمك الذي بسببك وجد رحمة من الله أختا وأخا منطرحا مريضا في خطر الموت، أجاب يسوع: أين بيتك، قولي لي لاني أجيء لاضرع الى الله لاجل صحته، أجابت مريم: بيت عنيا هو (بيت) أختي وأخي لان سكني أنا المجدل فأخي في بيت عنيا، قال يسوع للمرأة اذهبي توا الى بيت أخيك وانتظريني هناك لاني أجيء لاشفيه، ولا تخافي فانه لا يموت، فانصرفت المرأة ولما ذهبت الى بيت عنيا وجدت أخاها قد مات في ذلك اليوم، فوضعوه في ضريح آبائهم.
            
الفصل الثالث والتسعون بعد المئة

    ولبث يسوع يومين في بيت نيقوديموس، ومضى في اليوم الثالث الى بيت عنيا، ولما قرب من المدينة أرسل أمامه اثنين من تلاميذه ليخبروا مريم بقدومه، فخرجت مسرعة من المدينة، ولما وجدت يسوع قالت باكية: لقد قلت يا سيد أن أخي لا يموت وقد صار له الآن أربعة أيام وهو دفين، ياليتك جئت قبل أن أدعوك لانك لو فعلت لما مات، وأجاب يسوع: ان أخاك ليس بميت بل هو راقد لذلك جئت لا وقظه، أجابت مريم باكية: يا سيد انه يستيقظ من هذا الرقاد يوم الدينونة متى نفخ ملاك الله ببوقه، أجاب يسوع: صدقيني يا مريم انه سيقوم قبل ذلك اليوم لان الله قد أعطاني قوة على رقاده، والحق أقول لك انه ليس بميت فان الميت إنما هو من يموت دون أن يجد رحمة من الله فرجعت مريم مسرعة لتخبر أختها مرتا بمجيء يسوع، وكان قد اجتمع عند موت لعازر جم غفير من اليهود من اورشليم وكثيرون من الكتبة والفريسيين، فلم سمعت مرتا من أختها عن مجيء يسوع قامت على عجل وأسرعت الى الخارج، فتبعها جمهور من اليهود والكتبة والفريسيين ليعزّوها لانهم حسبوا انها ذاهبة الى القبر لتبكي أخاها، فلما بلغت مرتا المكان الذي كان قد كلم فيه يسوع مريم قالت باكية: يا سيد ليتك كنت هنا لانك لو كنت لم يمت أخي، ثم وصلت مريم باكية، فسكب من ثم يسوع العبرات وقال متنهدا: أين وضعتموه؟، أجابوا: تعال وانظر، فقال الفريسيون فيما بينهم: لماذا سمح هذا الرجل الذي أحيا ابن الارملة في نايين أن يموت هذا الرجل بعد أن قال انه لا يموت؟، ولما وصل يسوع القبر حيث كان كل أحد يبكي قال: لا تبكوا لان لعازر راقد وقد أتيت لا وقظه، فقال الفريسيون فيما بينهم: ليتك ترقد أنت هذا الرقاد!، حينئذ قال يسوع: ان ساعتي لما تأت، ولكن متى جاءت أرقد كذلك ثم أوقظ سريعا، ثم قال يسوع أيضا: ارفعوا الحجر عن القبر، قالت مرتا: يا سيد لقد أنتن لان له أربعة أيام وهو ميت، قال يسوع: اذا لماذا جئت الى هنا يا مرتا ألا تؤمنين بأني أوقظه؟، قالت مرتا: أعلم أنك قدوس الله الذي أرسلك الى هذا العالم، ثم رفع يسوع يديه الى السماء وقال: أيها الرب إله إبراهيم واسماعيل واسحق واله آبائنا أرحم مصاب هاتين المرأتين واعط مجدا لاسمك المقدس ، ولما أجاب كل واحد : آمين قال يسوع بصوت عال : لعازر هلم خارجا ، فقام على اثر ذلك الميت، وقال يسوع لتلاميذه: حلّوه، لانه كان مربوطا بثياب القبر مع منديل على وجهه كما اعتاد آباؤنا أن يدفنوا (موتاهم)، فآمن بيسوع جم غفير من اليهود وبعض الفريسيين لأن الآية كانت عظيمة، وانصرف الذين لبثوا بدون ايمان وذهبوا الى اورشليم وأخبروا رئيس الكهنة بقيامة لعازر وان كثيرين صاروا ناصريين، لأنهم هكذا كان يدعون الذين حملوا على التوبة بواسطة كلمة الله التي بشر بها يسوع.
          
 
الفصل الرابع والتسعون بعد المئة

     فتشاور الكتبة والفريسيون مع رئيس الكهنة ليقتلوا لعازر، لان كثيرين رفضوا تقاليدهم وآمنوا بكلمة يسوع لان آية لعازر كانت عظيمة اذ أن لعازر حدّث الشعب وأكل وشرب، ولكن لما كان قويا وله أتباع في اورشليم وممتلكا مع أختيه المجدل وبيت عنيا لم يعرفوا ماذا يفعلون، ودخل يسوع بيت لعازر في بيت عنيا فخدمته مرتا ومريم، وكانت مريم ذات يوم جالسة عند قدمي يسوع مصغية الى كلامه، فقالت مرثا ليسوع: ألا ترى يا سيد أن أختي لا تهتم بك ولا تحضر ما يجب أن تأكله أنت وتلاميذك؟، أجاب يسوع: مرثا مرثا تبصري في ما يجب أن تفعلي لأن مريم قد اختارت نصيبا لن ينزع منها الى الابد، وجلس يسوع على المائدة  مع  جم غفير من الذين آمنوا به، وتكلم قائلا: أيها الاخوة لم يبق لي معكم سوى هنيهة من الزمن لانه اقترب الزمن الذي يجب فيه أن أنصرف من العالم، لذلك أذكركم بكلام الله الذي كلم به حزقيال النبي قائلا: (لعمري أنا إلهكم الأبدي أن النفس التي تخطئ تموت ولكن اذا تاب الخاطئ لا يموت بل يحيا)، وعليه فإن الموت الحاضر ليس بموت بل نهاية موت طويل، كما أن الجسد متى انفصل عن الحس في غيبوبة فليس له ميزة على الميت والمدفون ـ وان كانت فيه النفس ـ سوى أن المدفون ينتظر الله ليقيمه والفاقد الشعور ينتظر عود الحس، فانظروا اذا الحياة الحاضرة التي هي موت اذ لا شعور لها بالله.
       
 
الفصل الخامس والتسعون بعد المئة

     من يؤمن بي لا يموت أبديا، لانهم بواسطة كلمتي يعرفون الله فيهم ولذلك يتممون خلاصهم، ما الموت سوى عمل تعمله الطبيعة بأمر الله كما لو كان أحد ممسكا عصفورا مربوطا وأمسك الخيط في يده، فاذا أراد الرأس انفلات العصفور فماذا يفعل؟، من المؤكد أنه بالطبع يأمر اليد بالانفتاح فينفلت العصفور توا، أن نفسنا ما لبث الانسان تحت حماية الله هي ـ كما يقول النبي داود ـ (كعصفور أفلت من شرك الصياد)، وحياتنا كخيط تربط فيه النفس الى جسد الإنسان وحسه، فمتى أراد الله وأمر الطبيعة أن تنفتح انتهت الحياة وانفلتت النفس الى أيدي الملائكة الذين عينهم الله لقبض النفوس، لذلك لا يجب على الاصدقاء أن يبكوا متى مات صديق لإن إلهنا أراد ذلك ، بل ليبك بدون انقطاع متى أخطأ لان النفس تموت اذ تنفصل عن الله ( وهو ) الحياة الحقيقية، فإذا كان الجسد بدون اتحاده مع النفس مخيفا فإن النفس تكون أشد هولا بدون اتحادها مع الله الذي يجملها ويحييها بنعمته ورحمته، ولما قال يسوع هذا شكر الله، فقال حينئذ لعازر: يا سيد هذا البيت لله خالقي مع كل ما أعطي لعهدتي لاجل خدمة الفقراء، فاذا كنت فقيرا وكان لك عدد كثير من التلاميذ تعال واسكن هنا متى شئت وما شئت، فان خادم الله يخدمك كما يجب حبا في الله.
        
الفصل السادس والتسعون بعد المئة

     لما سمع يسوع هذا سُرّ وقال: انظروا الآن ما أطيب الموت، ان لعازر مات مرة فقط وقد تعلم تعليما لا يعرفه أحكم البشر في العالم الذي شاخوا بين الكتب، يا ليت كل انسان يموت مرة فقط ويعود للعالم مثل لعازر ليتعلموا كيف يحيون، أجاب يوحنا: يا معلم أيؤذن لي أن أتكلم كلمة؟، أجاب يسوع: قل الفا لانه كما يجب على الانسان أن يصرف أمواله في خدمة الله هكذا يجب عليه أن يصرف التعليم، بل يكون هذا أشد وجوبا عليه لان للكلمة قوة على أن تحمل نفسا على التوبة على حين أن الاموال لا تقدم أن ترد الحياة للميت، وعليه فان من له قدرة على مساعدة فقير ثم لم يساعده حتى مات الفقير جوعا فهو قاتل، ولكن القاتل الاكبر هو من يقدر بكلمة الله تحويل الخاطئ للتوبة ولم يحوله بل يقف كما يقول الله ككلب أبكم، ففي مثل هؤلاء يقول الله: ( أيها العبد الخائن منك أطلب نفس الخاطئ الذي يهلك لانك كتمت كلمتي عنه)، فعلى أية حال اذا يكون الكتبة والفريسيون الذين معهم المفتاح ولا يدخلون بل يمنعون الذين يريدون الدخول في الحياة الابدية؟، تستأذنِّي يا يوحنا أن تتكلم كلمة وأنت قد أصغيت الى مئة ألف كلمة من كلامي، الحق أقول لك أنه يجب عليّ أن أصغي لك عشرة أضعاف ما أصغيت إلىَّ، وكل من لا يصغي الى غيره فهو يخطئ كلما تكلم، لانه يجب أن نعامل الآخرين بما نرغب فيه لانفسنا وأن لا نعمل للآخرين مالا نود وصوله الينا، حينئذ قال يوحنا: يا معلم لماذا لم ينعم الله على الناس بأن يموتوا مرة ثم يرجعوا كما فعل لعازر ليتعلموا أن يعرفوا أنفسهم وخالقهم؟ 

الفصل السابع والتسعون بعد المئة

     أجاب يسوع : ما قولك يا يوحنا في رب بيت أعطى أحد خدمه فأسا صحيحة ليقطع غابة حجبت منظر بيته ، ولكن الفاعل نسي الفأس وقال : ( لو أعطاني السيد فأسا قديمة لقطعت الغابة بسهولة)، قل لي يا يوحنا ماذا قال السيد؟، حقا انه حنق وأخذ الفأس القديمة وضربه على الرأس قائلا: ( أيها الغبي الخبيث لقد أعطيتك فأسا تقطع بها الغابة بدون كد، أفتطلب الان هذا الفأس التي يضطر معها المرء الى كد عظيم وكل ما يقطع (بها) يذهب سدى ولا ينفع لشيء؟، اني اريد أن تقطع الخشب على طريقة يكون معها عملك حسنا)، أليس هذا بصحيح؟، أجاب يوحنا: انه لصحيح كل الصحة حينئذ قال يسوع: يقول الله (لعمري أنا الابدي اني أعطيت فأسا جيد لكل انسان وهي منظر دفن الميت، فمن استعمل هذه الفأس جيدا أزالوا غابة الخطيئة من قلوبهم بدون ألم، فهم لذلك ينالون نعمتي ورحمتي وأجزيهم الحياة الابدية بأعمالهم الصالحة، ولكن من ينسى انه فان مع انه يرى المرة بعد المرة غيره يموت فيقول: (لو اتيح لي رؤية الحياة الاخرى لعملت اعمال صالحة) فان غضبي يحل عليه ولأضربنه بالموت حتى لا ينال خيرا فيما بعد)، ثم قال يسوع: يا يوحنا ما أعظم مزية من يتعلم من سقوط الآخرين كيف يقف على رجليه.
   
الفصل الثامن والتسعون بعد المئة

     حينئذ قال لعازر: يا معلم الحق أقول لك اني لا اقدر أن ادرك العقوبة التي يستحقها من يرى المرة بعد المرة الموتى تحمل الى القبر ولا يخاف الله خالقنا، فان مثل هذا لأجل الأشياء العالمية التي يجب عليه تركها بالمرة يغضب خالقه الذي منحه كل شيء، فقال حينئذ يسوع لتلاميذه: تدعونني معلما وتعملون حسنا لأن الله يعلمكم بلساني، ولكن كيف تدعون لعازر؟، حقا انه هنا لمعلم كل المعلمين الذين يبثون تعليما في هذا العالم، نعم انني علمتكم كيف يجب أن تعيشوا حسنا، وأما لعازر فيعلمكم كيف تموتون حسنا، لعمر الله انه نال موهبة النبوة فاصغوا اذا لكلامه الذي هو حق ويجب أن تكونوا أشد اصغاء اليه بالاحرى لأن المعيشة الجيدة عبث اذا مات الانسان ميتة رديئة، قال لعازر: يا معلم اشكر لك انك تجعل الحق يقدر قدره لذلك يعطيك الله أجرا عظيما، حينئذ قال الذي يكتب هذا: يا معلم كيف يقول لعازر الحق بقوله لك (ستنال اجرا) مع انك قلت لنيقوديموس ان الانسان لا يستحق شيئا سوى العقوبة؟، أفيقاصك الله اذا؟، أجاب يسوع: عساني أن أنال من الله قصاصا في هذا العالم لأني لم أخدمه باخلاص كما كان يجب علي أن أفعل، ولكن الله أحبني برحمته حتى أن كل عقوبة رفعت عني بحيث اني اعذب في شخص آخر، فاني كنت أهلا للقصاص لأن البشر دعوني إلها، ولكن لما كنت قد اعترفت لا بأني لست إلها فقط كما هو الحق بل قد اعترفت أيضا اني لست مسيا فقد رفع الله لذلك العقوبة عني، وسيجعل شريرا يكابدها باسمي حتى لا يبقى منها لي سوى العار، لذلك أقول لك يا برناباى انه متى تكلم انسان عما سيهبه الله لقريبه فليقل ان قريبه يستأهله، ولكن لينظر متى تكلم عما سيعطيه الله اياه أن يقول: ان الله سيهب لي، ولينظر جيدا أن لا يقول(اني استأهل)، لأن الله يسر أن يمنح رحمته لعبيده متى اعترفوا انهم يستأهلون الجحيم لأجل خطاياهم.

الفصل التاسع والتسعون بعد المئة

     ان الله لغني برحمته حتى ان دمعة واحدة ممن ينوح لاغضابه الله تطفئ الجحيم كله بالرحمة العظيمة التي يمده الله بها على ان مياه ألف بحر ـ لو وجدت ـ لا تكفي لاطفاء شرارة من لهيب الجحيم، فلذلك يريد الله خذلا للشيطان واظهارا لجوده هو أن يحسب في حضرة رحمة كل عمل صالح اجرا لعبده المخلص، ويحب منه أن يقول عن قريبه هكذا، أما الانسان في خاصة نفسه فعليه أن يحذر من قول (لي أجر) لأنه يدان.

الفصل المئتان

     حينئذ التفت يسوع الى لعازر وقال: يجب علي أيها الاخ أن أمكث في العالم هنيهة، فمتى كنت على مقربة من بيتك لا أذهب الى محل آخر قط لأنك تخدمني لا حبا فيّ بل حبا في الله، وكان فصح اليهود قريبا لذلك قال يسوع لتلاميذه: لنذهب الى اورشليم لنأكل حمل الفصح، وارسل بطرس ويوحنا الى المدينة قائلا: تجدان أتانا بجانب باب المدينة مع جحش، فحلاها واءتيا بها الى هنا لأنه يجب أن أركبها الى اورشليم، فاذا سألكما أحد قائلا: (لماذا تحملانها؟) فقولا لهم: المعلم محتاج اليها، فيسمحان لكما باحضارها، فذهب التلميذان فوجدا كل ما قال لهما يسوع عنه، فأحضرا الاتان والجحش، فوضع التلميذان ردائيهما على الجحش وركب يسوع، وحدث انه لما سمع أهل اورشليم أن يسوع الناصري آت فرح الناس مع أطفالهم متشوقين لرؤية يسوع حاملين في أيديهم أغصان النخل والزيتون مرنمين (تبارك الآتي النبأ باسم الله مرحبا بابن داود، فلما بلغ يسوع المدينة فرش الناس ثيابهم تحت أرجل الاتان مرنمين: (تبارك الآتي النبأ باسم الرب الإله مرحبا بابن داود؟، فوبخ الفريسيون يسوع قائلين: ألا ترى ما يقول هؤلاء؟ مُرهم أن يسكتوا، حينئذ قال يسوع: لعمر الله الذي تقف نفسي في حضرته لو سكت هؤلاء لصرخت الحجارة بكفر الأشرار الأردياء، ولما قال يسوع هذا صرخت حجارة اورشليم كلها بصوت عظيم: تبارك الآتي الينا باسم الرب الإله ، ومع ذلك أصر الفريسيون على عدم ايمانهم، وبعد ان التأموا ائتمروا ليتسقطوه بكلامه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارحب بالجميع فط راسلنى على البريد التالي :
nooral7q@gmail.com